إشكالية تخطيط المجالات الخضراء بمدن جهة بني ملال خنيفرة حالات: بني ملال، خريبكة، قصبة تادلة

DSpace/Manakin Repository

Aide Aide Aide

Nos fils RSS

Toubkal : Le Catalogue National des Thèses et Mémoires

إشكالية تخطيط المجالات الخضراء بمدن جهة بني ملال خنيفرة حالات: بني ملال، خريبكة، قصبة تادلة

Show full item record


Title: إشكالية تخطيط المجالات الخضراء بمدن جهة بني ملال خنيفرة حالات: بني ملال، خريبكة، قصبة تادلة
Author: سعيدة الزيناتى
Abstract: عرفت المدن حديثا نموا سريعا وارتفاعا في نسبة التحضر وأدى ذلك إلى الحاجة إلى توفير الخدمات اللازمة للسكان لتحقيق الراحة والحياة الكريمة للإنسان. تعتبر المجالات الخضراء من العناصر الهامة ضمن هذه الخدمات، ولا تخفى على أحد أهميتها ليس فقط في التخفيف من حدة التلوث وإنما أيضا في التروي ح ع ن النفس، وف ي خلق إطار وفضاء أجمل للعيش لا يقطع سب ب تواصل الإنسان مع الطبيعة . في العقود الأخيرة شهد المغرب تحولات ديمغرافية ومجالية كان لها وقع كبير وتأثير واضح في تراجع المساحات الخضراء داخل المدن. مدن جهة بن ي ملال خنيفرة لم تك ن بمنأى عن هذه التحولات، ونخص بالذكر مدن بني ملال وخريبكة وقصبة تادلة، عرفت بدورها إشكالية ضعف تواجد المساحات الخضراء كباقي المدن المغربية. في هذا السياق فإن الإشكالية التي بين أيدينا تتمحور حول موضوع: "إشكالية تخطيط المجالات الخضراء بمدن جهة بني ملال خنيفرة حالات بني ملال وخريبكة وقصبة تادلة". كان التركيز في هذه الدراسة على دور التخطيط وارتباطه بالمشاكل المتعلقة بالمجالات الخضراء، مع تسليط الضوء على الفاعلين والمتدخلين بمستوياتهم المختلفة. هذا مع عدم إغفال دور العوامل الطبيعية ومساهمتها في خلق هذا الواقع الذي تعرفه هذه المجالات بالمدن المعنية. كما لم ننس دور الساكنة بصفتها المستفيد الأول منها ودورها في المحافظة عليها. بعد مناقشة ما ورد في فصول البحث من نتائج، خلصنا في النهاية إلى أن المجالات الخضراء بمدن بني ملال وخريبكة قصبة تادلة، لم ترق بعد لتلبية حاجيات الساكنة، ولم تحقق المعايير المنشودة من نصيب الفرد، حيث بلغ ببني ملال 1,3 م 2 وبخريبكة 4,2 م 2 وبقصب ة تادلة 3,8 م 2 . وتوصلنا إلى أن الإشكاليات المرتبطة بتخطيط المجالات الخضراء تتضافر فيها عدة عوامل؛ منها ما هو موضوعي كالإكراهات الطبيعية، وما هو ذاتي كدور المتدخلين والفاعلين في القطاع، وما هو اجتماعي كوعي الساكنة. لكن النصيب الأكبر تتحمله الجهات التي تسهر على إعداد وثائق التعمير، وذلك لكونها هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن تخطيط وتصميم وتوفير هذه الفضاءات. ليبقى دور المجالس الجماعية محصورا في التنفيذ والتدبير، لكن ذلك لا ينفي عنها المسؤولية الكبيرة في المحافظة على هاته المجالات وصيانتها. لتتمكن من تحقيق الغرض من وجودها والقيام بوظائفها بصفتها مكونا رئيسيا من النسيج الحضري .
Date: 2023

Files in this item

Files Size Format View
02-17DPP ZINATTI SAIDA.pdf 32.51Mb PDF View/Open or Preview

This item appears in the following Collection(s)

Show full item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account