التراث المعماري ودوره في تحديد الخصوصية الثقافية لجهة بني ملال خنيفرة, حالة المدن العتيقة: أبي الجعد، قصبة تادلا، دمنات

DSpace/Manakin Repository

Aide Aide Aide

Nos fils RSS

Toubkal : Le Catalogue National des Thèses et Mémoires

التراث المعماري ودوره في تحديد الخصوصية الثقافية لجهة بني ملال خنيفرة, حالة المدن العتيقة: أبي الجعد، قصبة تادلا، دمنات

Show full item record


Title: التراث المعماري ودوره في تحديد الخصوصية الثقافية لجهة بني ملال خنيفرة, حالة المدن العتيقة: أبي الجعد، قصبة تادلا، دمنات
Author: SUIAD SOUMIA
Abstract: يهدف هذا البحث إلى دراسة موضوع التراث المعماري ودوره في تحديد الخصوصية الثقافية لجهة بني ملال- خنيفرة، باعتماد دراسة مقارنة لثلاثة مجالات تراثية تنتمي إلى ثلاثة أقاليم مختلفة بجهة بني ملال خنيفرة )إقليم خريبكة، إقليم بني ملال وإقليم أزيلال(. وتتوخى الدراسة الإجابة عن السؤال الإشكالي التالي: ما مدى مساهمة التراث المعماري في تحديد خصوصية المجال وخلق تنافسية ترابية بكل من مدن أبي الجعد، قصبة تادلة ودمنات؟ وللجواب على هذا السؤال قمنا بصياغة الفرض الإحصائي التالي: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية ) H0 ( في تمثلات ومواقف السكان لدور التراث المعماري )المنازل العتيقة، الزوايا، المساجد، الأضرحة، الأسوار، الأزقة، الدروب، القناطر، القصبات، القصور، الأبواب( في تحديد خصوصية المجال وجاذبيته الترابية حسب المتغيرات الوسيطية )السن، الجنس، المستوى الدراسي، المهنة، الأصل الجغرافي، مدة الإقامة، اللغة والانتماء(، والمتغيرات الموقعية )أهمية تواجد التراث المعماري، وظيفة التراث المعماري، حالة تدهور التراث المعماري(. بهامش الخطإ ) marge d’erreu ) ( 0.05 ) وبفسحة الثقة ) intervalle de confiance) ( 0.95 (. ولتأكيد أو نفي الفرض الصفري) H0 ( سننهج منهجية تتبنى استراتيجية وكمية عن طريق اختبار عينة طبقية عشوائية، كما تطلب تحليل البيانات استخدام مقاييس الإحصاء الوصفي )مقاييس النزعة المركزية ومقاييس التشتت( والاستدلالي )اختباركاي مربع وتمحيصه ف كرامر V de Cramer (، كما تم الاعتماد أيضا على استراتيجية تمحيص كيفية باستعمال بيانات وثائقية تم جمعها من مختلف المصالح المختصة، والتي تبرز خصائص التراث المعماري بمدن الدراسة وتطلب عرض النتائج تبني منهج نسقي مقارن. )الوصف ثم التفسير(. ويمكن عرض أبرز النتائج المتوصل إليها فيما يلي: تعد كل من المدن العتيقة لأبي الجعد، قصبة تادلة ودمنات مجالات تعرف تنوعا وغنا من حيث تواجد التراث المعماري، مما يجعله مقوما أساسيا للارتباط الهوياتي للفرد، ومقوما أساسيا لتشكل الشخصية المجالية. إذ يلعب التراث المعماري دورا ثقافيا بامتياز حيث يحمل عدة دلالات ورموز ثقافية تحدد خصوصية المجال وتفرده. كما شكلت مواد البناء والتشكيل الهندسي والزخارف عناصر مهمة تحدد خصوصية المعمار التراثي، بحيث تعد أهم العناصر الإبداعية التي تضفي طابع التفرد والتميز وتبرز عمق الإبداع المعماري، وثقافة المجتمع الذي أنتجها. كما أن التراث المعماري بمجال الدراسة يتعرض للعديد من المشاكل التي تؤثر بشكل سلبي على خصائصه البصرية والجمالية، وقيمته التاريخية والمجتمعية، ويبقي الحفاظ (Préservation) مدخلا أساسا لتحقيق الاستدامة باعتباره أحد المفاهيم الفكرية والإجرائية، التي تكفل حماية الخصائص المعمارية والعمرانية للمناطق القديمة. إن غالبية السكان قد عبروا عن عدم رضاهم عن تدبير المنتخب المحلي للقضايا المتعلقة بالتراث المعماري، وعن غياب مبدإ المقاربة التشاركية في اتخاذ القرار المحلي. وأخيرا تعد جمعيات المجتمع المدني فاعل تنموي مهم في بلورة فلسفة تدبيرية قائمة على المحافظة على التراث المعماري وتثمينه. . ولتفسير هذه النتائج نعتبر أن المتغيرات الوسيطية المتمثلة في السن، الجنس، المستوى الدراسي، المهنة، الأصل الجغرافي، مدة الإقامة، اللغة والانتماء والمتغيرات الموقعية )أهمية تواجد التراث المعماري، وظيفة التراث المعماري، حالة تدهور التراث المعماري(، من أهم المثيرات التي تؤثر في تمثلات الساكنة حول إدراكهم لمفهوم التراث المعماري، حيث تفسر معظم مستويات البحث. ومنه توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في تمثلات الساكنة لدلالة التراث المعماري__
Date: 2022

Files in this item

Files Size Format View
04-16DPP SUIAD SOUMIA.pdf 12.53Mb PDF View/Open or Preview

This item appears in the following Collection(s)

Show full item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account