تحرير المقالة في شرح الرسالة لأبي العباس أحمد القلشاني ت : 863 ه من بداية الكتاب إلى نهاية باب : الأيمان و النذور-دراسة و تحقيق

DSpace/Manakin Repository

Aide Aide Aide

Nos fils RSS

Toubkal : Le Catalogue National des Thèses et Mémoires

تحرير المقالة في شرح الرسالة لأبي العباس أحمد القلشاني ت : 863 ه من بداية الكتاب إلى نهاية باب : الأيمان و النذور-دراسة و تحقيق

Show full item record


Title: تحرير المقالة في شرح الرسالة لأبي العباس أحمد القلشاني ت : 863 ه من بداية الكتاب إلى نهاية باب : الأيمان و النذور-دراسة و تحقيق
Author: المختار أحمد عبدات, محمد
Abstract: للإمام أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الله القلشاني (ت 863 ه/ ) دراسة وتحقيق للجزء الأول: من بداية الكتاب إلى نهاية باب الأيمان والنذور. الكتاب الذي اشتغلت عليه وهو: تحرير المقالة في شرح الرسالة لأبي العباس أحمد القلشاني يدخل ضمن شروح رسالة ابن أبي زيد القيرواني، التي اشتهرت بين الناس ووضع لها القبول، حيث كانت من المختصرات الفقهية المعتمدة، وتسمى باركورة المذهب، كما يسمى مؤلفها ابن أبي زيد القيرواني بمالك الصغير، لذا كثر اعتناء الشيوخ بها، وكثرت أوضاعهم عليها شروحا وتعاليق وتقاييد، وشرح الشيخ القلشاني عليها من أحسن وأشهر ما وضع عليها. وعملي عليه هو عبارة عن دراسة وتحقيق للجزء الأول من بداية الكتاب إلى نهاية باب الأيمان والنذور، تناولته في قسمين رئيسين هما: قسم الدراسة، وقسم التحقيق. فبعد المقدمة التي تعرضت فيها لعناية الأمة الإسلامية بتدوين العلوم الإنسانية والعلوم الشرعية خصوصا، ليتمكن عموم المسلمين من العمل بها، وذكرت إجماع الأمة خلفا عن سلف على أفضلية الاشتغال بها، بل وضرورته لكل مسلم، والحث على خدمتها، والتي تتجلى في قراءة نصوص الكتاب والسنة، والوقوف على استنباطات العلماء وبيان المتفقهين، والتحري في كل ذلك، ومعرفة ما ثبت عن الأئمة المقتدى بهم ـ وعلى رأسهم إمام دار الهجرة ـ الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه، والمصير إليه، ثم ذكرت بعد المقدمة أسباب الاختيار للموضوع والصعوبات التي واجهتني أثناء العمل، ثم بينت المنهج المتبع في العمل. وبعد المقدمة بدأت العمل في قسم الدراسة، وتناولته في سبعة فصول: الفصل الأول: ويتضمن التعريف بابن أبي زيد القيرواني ورسالته الفقهية ومكانتها، في مبحثين، بينت في المبحث الأول التعريف بابن أبي زيد صاحب الرسالة في أربع مطالب، المطلب الأول في اسمه ونسبه، والمطلب الثاني: عن شيوخه وتلامذته، وفي المطلب الثالث تم الحديث عن مكانته ومؤلفاته، والمطلب الرابع وفيه ذكر وفاته رحمه الله. وتحدثت في المبحث الثاني عن الرسالة الفقهية ومكانتها في ثلاثة مطالب: المطلب الأول، وتعرضت فيه لمكانة الرسالة عند العلماء، وفي المطلب الثاني تحدثت فيه عن شروح العلماء عليها، وفي المطلب الثالث مكانتها عند علماء شنقيط. الفصل الثاني: ويتضمن التعريف بالإمام القلشاني اسمه ونسبه، ونشأته وحياته، وعصره، وشيوخه وتلامذته، ومكانته وثناء العلماء عليه، في خمس مباحث، بينت في المبحث الأول، اسمه ونسبه، ونشأته وحياته، في مطلبين، ذكرت في المطلب الأول اسمه ونسبه، وفي المطلب الثاني نشأته وحياته. المبحث الثاني: وخصصته للحديث عن عصره(الحالة السياسية والاجتماعية والثقافية)، في مطلبين، تعرضت في المطلب الأول للحالة السياسية والاجتماعية للمجتمع الذي كان يعيش فيه القلشاني وعن الدولة الحفصية التي كانت بتونس آنذاك، وكان لأمرائها العناية بالعلماء وتوليتهم المناصب والخطط الدينية ومن بينهم صاحبنا القلشاني، ثم تعرضت في المطلب الثاني للحالة الثقافية له أيضا والتي كان لها لا شك تأثير في حياة الشيخ القلشاني. المبحث الثالث: وتعرضت فيه للحديث عن شيوخ القلشاني وتلامذته في مطلبين: ذكرت في المطلب الأول شيوخه، وفي المطلب الثاني تلامذته. المبحث الرابع: وتم الحديث فيه عن مكانته وثناء العلماء عليه في مطلبين المطلب الأول عن مكانته، والمطلب الثاني وفيه بيان ثناء العلماء عليه. المبحث الخامس: وهو عن مؤلفاته ووفاته في مطلبين، حصرت في المطلب الأول مؤلفاته، وبينت في المطلب الثاني تاريخ وفاته رحمه الله. الفصل الثالث: وتناولت فيه الحديث عن كتاب تحرير المقالة، مقدما الكتاب، ومؤكدا نسبته لمؤلفه القلشاني ووسمه بتحرير المقالة في شرح الرسالة، وذاكرا أماكن وجوده، ومعرفا بالنسخ المعتمدة في التحقيق في أربع مباحث: المبحث الأول: وفيه تم التقديم للكتاب، بأنه شرح جيد، وكتاب نفيس، الاسم فيه مطابق للمسمى حقيقة، ومؤلفه سالك في حل ألفاظ المتن أحسن طريقة، وجالب من الفروع والمسائل ما يناسب أصوله، ومحرر من كل باب أقسامه وفصوله، بدأه المؤلف رحمه الله تعالى بشرح خطبة الكتاب والعقيدة، وأتى فيه بنكت مفيدة، ثم ثنى بشرح القسم الثاني الفقهي، وكتاب تحرير المقالة في شرح الرسالة الشرح ـ حسب معرفتنا به، من خلال العمل عليه؛ يدل على تمكن صاحبه من سائر العلوم وتفننها فيها عموما، وتفوقه في علوم الشريعة خصوصا. المبحث الثاني: وفيه بيان اسم الكتاب ونسبته للمؤلف. المبحث الثالث: وفيه التعريف بأماكن وجود المخطوط(تحرير المقالة). المبحث الرابع: وفيه ذكر ووصف النسخ المعتمدة في التحقيق. الفصل الرابع: وتعرضت فيه للكلام عن المصادر التي اعتمد الشيخ في شرحه من كتب الفقه والحديث، ومن شروح الرسالة المتقدمة، ومن شروح الأحاديث، ومن التفاسير، ومن كتب السيرة والشمائل، وكتب اللغة والنحو في سبعة مباحث: المبحث الأول: وذكرت فيه قائمة مصادره في الفقه. المبحث الثاني: وفيه أيضا ذكر قائمة بأسماء مصادره في الحديث. المبحث الثالث: وذكرت فيه ما اعتمده الشيخ من شروح الرسالة تصريحا أو تلويحا، وما يحتمل أنه استعان به ولو في توجيه متن ونص الرسالة. المبحث الرابع: وفيه كذلك بيان مصادره من شروح الحديث. المبحث الخامس: وتعرضت فيه لبيان مصادره في التفسير، وإن لم تكثر بحسب الاستقراء، ونبهت فيه إلى ما توصلت إليه من أن مفسره المفضل هو ابن عطية في تفسيره المحرر الوجيز. المبحث السادس: وبينت فيه مصادره من كتب السيرة والشمائل، ككتاب الشفا للقاضي عياض والروض الأنف للإمام عبد الرحمن السهيلي، والاكتفاء في مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء لسليمان ابن موسى الكلاعي. المبحث السابع: وبينت كذلك فيه مصادره في معاجم اللغة والنحو ككتاب الصحاح لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري، ومختصر العين لمحمد بن حسن بن عبد الله الزبيدى، وسر صناعة الإعراب لابن جني، بينما لم أعثر له على كتاب خاص في النحو بل يورد المسائل النحوية ذاكرا عموم كلام النحاة دون العزو لمصدر خاص . الفصل الخامس: وفيه تحدثت عن أسلوب القلشاني في كتابه، ونزعته الصوفيه في مبحثين: المبحث الأول: وتحدثت فيه عن أسلوب القلشاني في تحرير المقالة، وبينت أنه لا يختلف كثيرا عن أسلوب المتقدمين من أعيان علماء المذهب، ممن اهتم بالتأليف والتصنيف في الفقه المالكي، في إيراد مسائل المذهب، والاستدلال بها، وذكر الإيرادات والإشكالات في بعض المسائل، وإثرائها بالبحث والنقاش، وتناولها بالإمعان ودقة النظر، مما يلمس فيه القارئ تأثر هذا الأخير بالشيوخ المتقدمين أمثال الشيخ المازري في شرح التلقين، والإمام اللخمي في التبصرة، وابن رشد في البيان والمقدمات، وابن يونس في الجامع، وابن الحاجب في جامع الأمهات، والشيخ خليل في التوضيح، وابن عرفة في المختصر الفقهي، وغيرهم من علماء المذهب، إلا أن جمع الشيخ القلشاني بين كل هذه المدارس، وتنوع المشارب لديه؛ هيأه لسلوك طريق مهم، ومنهج خاص، يمكن من خلاله أن يسمى بالجامع بين هذه المدارس، أو الموفق بينها، في طريقة عرض المسائل، ومنهجية الاستدلال، وتوجيه مسائل الخلاف، ليكون بذلك جامعا بين مدارس المالكية، وموفقا بين آراء أعلامها المشارقة العراقيين، مع إخوتهم بالغرب الإسلامي من المغاربة والأندلسيين. المبحث الثاني: وتعرضت فيه لبيان نزعته الصوفية، وعضدت ذلك بأكثر من مثال حيث لفتت انتباهي كثرة ذلك لديه واستفاضته فيه مما دعاني لتبيين هذه المسألة. الفصل السادس: وتحدثت فيه عن استعمال الشيخ القلشاني لأصول الفقه، والقواعد الفقهية، واستدراكاته، ومناقشاته وردوده مع المتقدمين في مبحثين: المبحث الأول: وفيه الحديث القلشاني وأصول الفقه والقواعد الفقهية في مطلبين: تحدثت في المطلب الأول عن القلشاني وأصول الفقه، وفي المطلب الثاني عن استخدام القلشاني كغيره من العلماء القواعد الفقهية. المبحث الثاني: وذكرت فيه استدراكات على صاحب الرسالة وأجوبة عنها، ومناقشات وردود للقلشاني مع المتقدمين في مطلبين، بينت في المطلب الأول استدراكات على صاحب الرسالة وأجوبة عنها، باعتباره أحد المستدركين، أو موافقا لأحد المستدركين والمتعقبين، وفي المطلب الثاني ذكرت مناقشات وردود للشيخ القلشاني مع المتقدمين، معضدا كل ذلك بأمثلة من نص تحرير المقالة.. الفصل السابع: ويتناول اعتذارات الشيخ القلشاني عن الإطالة، والمشايخ الأكثر حظوة عنده، وعمديته لدى فقهاء المالكية في ثلاثة مباحث: المبحث الأول: وتعرضت فيه لذكر اعتذارات الشيخ القلشاني عن الإطالة، حيث التزم في طالعة كتابه أنه سالك منهج الوسطية. المبحث الثاني: وتعرضت فيه لذكر المشايخ الأكثر حظوة عند القلشاني، أمثال الإمام المازري، والإمام اللخمي، والشيخ ابن يونس الصقلي، وابن رشد القرطبي، وابن بشير التنوخي، وابن عبد السلام التونسي، وشيخ الشيخ القلشاني ابن عرفة الورغمي، إلا أن الشيخ حسب رأيي لم يقتصر تأثره على الأعلام المالكية أمثال هؤلاء، بل جاوزه إلى غير ذلك، ومن ذلك تأثره بالإمام ابن دقيق العيد الشافعي المالكي، الشيء الذي لفت انتباهي كذلك، حيث نقله المباشر ومحاذاته لألفاظ ابن دقيق العيد خصوصا في شرحه لعمدة الأحكام إحكام الأحكام، مما جعلني أخصه بهذا المبحث، وأعضده بأمثلة من نص تحرير المقالة في شرح الرسالة للإمام القلشاني. المبحث الثالث: وتناولت فيه مدى عمديته لدى فقهاء المالكية، ومرجعيته عند الشناقطة في مطلبين، تعرضت في المطلب الأول لعمديته لدى فقهاء المالكية، وفي المطلب الثاني مرجعيته عند الشناقطة. ثم جئت في آخر قسم الدراسة بخاتمة بينت فيها ما توصلت إليه عن مدى إعجاب علماء المالكية بإسهام الشيخ القلشاني، وبيان عمديته عموما، وشرحه للرسالة خصوصا. ثم ثنيت بالقسم الثاني قسم التحقيق للنص، موثقا الإحالات إلى المراجع التي عزا لها الشيخ بالصفحة والجزء في المطبوع، ومحل الكلام من المخطوط برقم اللوحة، أو ذكر محله من النص المشروح إن كان شرحا لبعض المختصرات كالرسالة ومختصر ابن الحاجب الفقهي، ومعرفا بالأعلام الواردة في النص المحقق تاركا ما اشتهر كالأئمة ونحوهم ممن له شهرة تغني عن التعريف به، ويثقل على المطالع للبحث. ثم ذكرت لائحة بأسماء المصادر والمراجع وفهرس للآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأعلام الواردة في النص المحقق ثم فهرس الأشعار
Date: 2013

Files in this item

Files Size Format View

There are no files associated with this item.

This item appears in the following Collection(s)

Show full item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account